الترقيم وعلاماته
يُقصد بالترقيم ، وضع علامات خاصة بين أجزاء الكلام المكتوب ، ليتميز بعضه عن بعض،
أو لتنويع الصوت عند قراءته ، وعلامات التّرقيم في اللغة العربية ذات أهمية كبيرة في توضيح معاني الجمل للقارئ، وهي في الكتابة تُغني عن الإشارة بالوسائل الأخرى التي يستخدمها المتحدّث للتعبير عمّا في نفسه .
أشهر علامات الترقيم
الفَاصِلَةُ (،)
وتسمى " الفَصْلة " والغرض منها أن يسكت القارئ عندها سكتة خفيفة؛ ليميز بعض أجزاء الكلام عن بعض ، وهي أكثر علامات الترقيم استعمالاً في الكتابة.
ومن مواضعها :
بين الجمل التي يتركب من مجموعها كلام تام ، مثل :
إن محمدأ طالبٌ نبيل، لا يُؤذي أحداً ، ولا يكذب في كلامه، ولا يقصِّر في درسه.
بين الكلمات المفردة المتصلة بكلمات أخرى تجعلها شبيهة بالجملة في طولها ، مثل : ما خاب طالب مجتهد ، ولا عامل مجد ، ولا صانع مجيد لصناعته ، ولا ولد عامل بنصائح والديه.
بين الشرط والجواب ، مثل :
إن كان الكرماء كثيراً، فأنت أولهم،وإن كانوا قليلاً ،فأنت أكرمهم، وإن كانوا واحداً ، فأنت هو.
بعد المنادى ، مثل :
يا محمدُ ، احفظ القرآنَ الكريمَ .
بين أنواع الشيء وأقسامه ، مثل :
المؤمنون ثلاثة : واحد مشغول بآخرته ، وآخر مشغول بدنياه ، وثالث جمع بين الدنيا والآخرة .
فصول السنة أربعة: الربيع ، والصيف ، والخريف ، والشتاء .