mmhgop
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


تعليمي
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصه سيدنا زكريا عليه السلام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بستان
مشرف
مشرف
بستان


انثى عدد الرسائل : 97
العمر : 35
تاريخ التسجيل : 31/12/2007

قصه سيدنا زكريا عليه السلام Empty
مُساهمةموضوع: قصه سيدنا زكريا عليه السلام   قصه سيدنا زكريا عليه السلام Icon_minitimeالثلاثاء يناير 08, 2008 7:04 pm

قصة زكريا ويحيى عليهما السلام



قال الله تعالى في كتابه العزيز بسم الله الرحمن الرحيم:

{كهيعص * ذِكْرُ رَحْمَةِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا * إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيّاً * قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْباً وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيّاً * وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِنْ وَرَائِي وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِراً فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيّاً * يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيّاً }



وقال تعالى في سورة الأنبياء: {وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْداً وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ}.



أن الله تعالى أمر رسوله صلى الله عليه وسلم أن يقص على الناس خبر زكريا عليه السلام، وما كان من أمره حين وهبه الله ولداً على الكبر، وكانت امرأته مع ذلك عاقراً في حال شبيبتها، وقد كبرت سنها أيضاً حتى لا ييئس أحد من فضل الله ورحمته، ولا يقنط من فضله تعالى وتقدس



فقال تعالى: {ذِكْرُ رَحْمَةِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا * إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيّاً}.

إن الله يعلم القلب النقي، ويسمع الصوت الخفي. وقال بعض السلف: قام من الليل فنادى ربه مناداة أسرها عمن كان حاضراً عنده مخافته فقال: يا رب يا رب يا رب، فقال الله: لبيك لبيك لبيك.


{قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي}

أي: ضعف وخار من الكبر.


{وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْباً}

استعارة من اشتعال النار في الحطب، أي: غلب على سواد الشعر شيبه

يذكر أن الضعف قد استحوذ عليه باطناً وظاهراً، وهكذا قال زكريا عليه السلام.

{إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْباً}



وقوله: {وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيّاً}

أي: ما دعوتني فيما أسألك إلا الإجابة، وكان الباعث له على هذه المسألة أنه لما كفل مريم بنت عمران وكان كلما دخل عليها محرابها وجد عندها فاكهة في غير أوانها، ولا في أوانها، وهذه من كرامات الأولياء، فعلم أن الرازق للشيء في غير أوانه قادر على أن يرزقه ولداً، وإن كان قد طعن في سنه.


{هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ قَالَ رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ}



وقوله: {وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِنْ وَرَائِي وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِراً}

قيل: المراد بالموالي العصبة، وكأنه خاف من تصرفهم بعده في بني إسرائيل بما لا يوافق شرع الله وطاعته، فسأل وجود ولد من صلبه يكون براً تقياً مرضياً ولهذا قال: فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيّاً * يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيّاً

أي هب لى من عندك بحولك وقوتك.ابن يرثنى في النبوة والحكم في بني إسرائيل و يكون كما كان آباؤه وأسلافه من ذرية يعقوب أنبياء، فاجعله مثلهم في الكرامة التي أكرمتهم بها من النبوة والوحي.

وليس المراد ههنا وراثة المال
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصه سيدنا زكريا عليه السلام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
mmhgop :: الركن الإسلامي :: السيرة وقصص الأنبياء والصالحين-
انتقل الى: